مكتب الححرير - علي أحمد

بحث مفوّض الشرق الأوسط للّجنة الدولية السفير الدكتور هيثم ابو سعيد، بحضور مستشاره القانوني المحامي الدكتور رياض حركة و أعضاء المكتب الاعلامي علي أحمد وماجدة الموسوي و عضو الأمانة عصام الخطيب مع رئيس الجمهورية اللبنانية السابق العماد إميل لحود الأوضاع المحلية والإقليمية وبشكل خاص الوضع في سوريا، كما وضعه بالقرار الذي قضى باستلامه رئاسة منظمة "وكالة الأنباء الدولية لحقوق الأنسان" وهي تابعة للّجنة الدولية. وأعرب السفير أبو سعيد عن الإرتياح الكبير للمسار العام في سوريا لجهة التعافي الذي يحصل على المستوى السياسي وصحوة بعض الدول التي إنغمست في المستنقع السوري وقامت بدعم غير مسبوق للمجموعات المسلحة والتكفيرية بشكل علني وصريح، متمنياً أن تكون هذه الإستفاقة خارج عن المراوغة السياسية. وأضاف أن هناك ما زال مسار معيّن على سوريا التنبّه له في الجبهة الشمالية من أجل ضمان المسار السريع للعودة الى الحياة الطبيعية والتي تكمن في جزء كبير منه ضمان عودة النازحين السوريين في البداية الى المناطق الآمنة حتى تكون الحكومة والأجهزة الرسمية السورية قد بدأت بإعادة الإعمار المنشود. ونوّه السفير ابو سعيد بالتماسك الذي عاشته سوريا طوال الثماني سنوات من الأزمة برغم الحرب الدولية عليها، حيث تمكن الرئيس د. بشار الأسد من البقاء في السلطة وخرج منتصراً وواضع سوريا من جديد ضمن المعادلة الصعبة في المنطقة وهذا سيساعد المبعوث الجديد " غير بيدرسن" في مهامه الجديدة والذي لديه بعض المهمات النهائية في الملف السوري. وفِي الختام توجّه السفير ابو سعيد بالتهنئة الى كل من الرئيس الأسد والحكومة والشعب السوري لهذا الصمود ضدّ الإرهاب والتي خالفت كل التوقعات.