Back to the list

وزير التعليم العالي السوري ... الحرب زادتنا عزيمةً وإنجازاً  

مكتب التحرير - سوريا

أشار وزير التعليم العالي السوري د.بسام بشير ابراهيم إلى أنه برغم ما تعرّضت له سورية من عمليات إرهابية كبيرة خلال الأزمة إلا أن القطاع التعليمي لم يتوقف على تأدية واجبه تجاه الطلاب والوطن، حيث تابعت الجامعات والمعاهد والطلاب دوامهم دون أي انقطاع، كما كانت الامتحانات تسير على أكمل وجه ، إضافة إلى قيام الجامعات بفتح أبوابها لمؤسسات إدارية وخدمية في معظم محافظات القطر وزودتهم بمكاتب إدارية لتأمين متطلبات المواطن "مصارف ، وشؤون اجتماعية وعمل ، ونقابات مهنية " 


كجامعة البعث مثلاً التي استقبلت وأمنت أماكن ل 22 مؤسسة في بداية الأزمة وحتى عودة الأمان والاستقرار لمدينة حمص وريفها رغم صعوبة الظروف التي واجهتنا من قبل العصابات المسلحة وارتقاء عدد من طلابها وأعضاء الهيئة التدريسية شهداء 

 كما أن الخراب الكبير الذي لحق بعدد من المنشآت التعليمية مثل جامعة البعث والفرات وفروع جامعة دمشق في القنيطرة ودرعا وتدمير مشفي الكندي التعليمي بالكامل والذي يحوي على 700 سرير إضافة لمشفى البيروني الجامعي ، تحت كل هذة الصعوبات والظروف لم يستطع الإرهاب النيل من عزيمة الطلاب السوريين وتأدية الرسالة من قبل الهيئات التدريسية وبفضل صمود الشعب السوري وإيمانه وتضامنة مع بعضه البعض 

وأضاف: بإرادة الجيش السوري وقيادته الحكيمة برئاسة د.بشار الأسد نحن اليوم نتعافى من رجس الارهاب لنكمل مسيرتنا التربوية والتعليمية .. 

وبين د.ابراهيم امتناع الكثير من الدول والمنظمات عن التعاون العلمي والتقني بسبب الحصار الجائر على سوريا الذي فرضته بعض الحكومات ورفض تسجيل الطلاب السوريين الموفدين باستثناء الدول الصديقة كمجموعة ((البريكس)) التي قدمت التعاون وخاصة المنح الدراسية للمرحلة الجامعية والدراسات العليا لمتابعة الطلاب تحصيلهم العلمي كدولة روسيا التي قدمت 500 منحة وإيران 200 منحة والهند 1000منحة كما قدمت الصين حوالي 50000منحة إضافة لكوبا وبكافة الاختصاصات الطبية منها والهندسية والعلوم الأخرى 

إضافة لعدد من المنظمات الدولية بموجب اتفاقيات علمية وثقافية ... 

كما أكد د.ابراهيم على الجهد المبذول لرفع تصنيف وترتيب الجامعات السورية عالمياً من خلال عقد ورشات علمية وثقافية في الجامعات، وتحسين المواقع الإكترونية لما فيه خدمة للطلاب من خلال عرض وتسويق الأبحاث العلمية، وتطوير المناهج والخطط الدراسية، ودعم البحث العلمي بحيث يكون مرتبط بالصناعة وسوق العمل، وتعويض الفاقد من أعضاء الهيئة التعليمية من خلال إجراء المسابقات وإيفاد المعيدين للحصول على المؤهل العلمي وإجراء الدورات لبناء القدرات بما يواكب التطور العلمي والتقاني في هذه المرحلة، والعمل على دعم المؤتمرات والورشات العلمية، ودعوة باحثين من خارج سورية للمشاركة بهذه المؤتمرات، وتشجيع أعضاء الهيئة التدريسية للمشاركة في مؤتمرات خارجية 

وبما يخص المجال الطبي وبالرغم من تبعيات الحصار تم افتتاح أكبر مشفى جامعي تابع لجامعة تشرين في اللاذقية في نهاية عام 2015 بسعة 850 سريراً، وانجازه على أكمل وجه وتأمين أدوية ومستلزمات طبية ، كما تم تخريج طلاب الدراسات العليا في كافة التخصصات الطبية 

وفي عام 2016 تم تخريج 77 طبيباً من دول عربية مختلفة ..

يذكر أن 452 عضو هيئة تدريسية يعملون في مشافي التعليم العالي و2652 من طلاب الدراسات العليا لنيل "الماجستير "وحوالي 201 طالب دكتوراه

مقالبة أجرتها / جيهان صعب  


 

Адвокат, оказываю высококвалифицированную юридическую помощь в соответствии с законами. За многолетний опыт работы выработал свой, уникальный подход к работе с клиентами.

Заголовок

Вы можете выбрать стиль текста, его начертание и цвет

Social Networks

 

­­­­

© 2018 INHR (Registered with the UNITED NATIONS­­ / DESA) 

Office 1